الحاضر يا آدم

أكبر عائق أمام السعادة و الغنا و الرضا هو عدم العيش في الحاضر هذا أمر لا جدال فيه يقضي معظم أهل بني ادم في القلق من المستقبل

وينسون ما يجب عليه التركيز اليوم اللحظة الحالية هي كل ما تملك يا بني ادم لا يمكن أن تصاب بالقلق لو كنت تعيش حاضرك بشكل كامل

كل مشاكل الانسان تعود الى مقاومة الواقع و رفضه عن طريق العيش في المستقبل و الماضي معظم مشاكلنا تنبع من التوقعات التي نظل

متعلقين بها و نظل ننتظر المستقبل و ننسى أن كل أشكال الابداع تنبع من التركيز في الحاضر فالحقيقة كل ألامنا تكون فقط عن طريق

العيش في الماضي و المستقبل فمهما كان المستقبل الذي تتوق اليه سواء كان جيدا أو سيئا فكلا من الأمرين يبقى مجرد وهم

موضوع رائع بوركت