Admin .:: رئيس مجلس إدارة المنتدى ::.
دولتي : مساهماتي : 1759 dsd : 11 إنضمامي : 29/12/2013
| موضوع: متى يجب مُراقبة الكولسترول؟ الأربعاء يونيو 18, 2014 8:27 pm | |
| إنّ بلوغ مرحلة معيّنة من الحياة، والإصابة بالأمراض يجب أن يدفعك إلى قياس معدل الكولسترول بانتظام، لأنّ إرتفاعه يُعرّضك لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدمويّة نظراً إلى زيادة سماكة جدران الشرايين.
ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ إرتفاع الكولسترول لا يترافق بدايةً مع أيّ أعراض، إلى حين ظهور تعقيدات القلب والأوعية الدمويّة مثل إحتشاء عضلة القلب، والسكتة الدماغيّة، ما يُشكّل دافعاً إضافيّاً لإجراء فحوص منتظمة «على صحّة السلامة».
مراحل الحياة
لكن في أيّ مرحلة يجب البدء بقياس معدل الكولسترول؟ في ما يأتي التوصيات الصادرة عن الوكالة الفرنسيّة للسلامة الصحّية للمنتجات الصحّية:
- المُراهقة: يُنصح بإجراء أوّل إختبار للكولسترول بين 16 و30 عاماً. إنّ بعض الأشخاص يكونون أكثر عرضة للخطر مُقارنة بنظرائهم، خصوصاً أنّ نمط الحياة المُتّبع يؤدي دوراً مهمّاً في هذا المجال، علماً أنّ الإصابة بالكولسترول يمكن أن تَظهر منذ الطفولة، ما يؤدّي في نهاية المراهقة إلى تصلّب الشرايين.
- بدءاً من 45 عاماً عند الرجال و55 عاماً عند النساء، يُنصح بقياس الكولسترول بانتظام، بما أنّ التقدّم في العمر يزيد خطر إرتفاع معدله. كذلك يجب أن يكون الإنسان يقِظاً في ما يتعلّق بأمراض أخرى كالقلب والأوعية الدموية، وارتفاع الضغط، والخمول، وزيادة الوزن...
- مرحلة إنقطاع الطمث: من المهمّ أن تُعير المرأة أهمّيةً لقياس معدل الكولسترول عندما تختبر هذه المرحلة الجديدة من حياتها. في الواقع، إنّ التغيّرات الهورمونيّة الكبيرة التي تحدث خلال هذه الفترة من الحياة يمكن أن تؤدي إلى إرتفاع كبير في الكولسترول. لذلك لا تُهملي هذا الأمر نهائيّاً.
حذارِ هذه الأمراض
وفي ما يخصّ المشكلات الصحّية التي تستدعي مُراقبةً مُبكرة لمعدل الكولسترول في الدم، كشفت الوكالة الفرنسيّة أنّ السكّري من النوع الثاني يستدعي مراقبة معدل الكولسترول بانتظام. وكذلك الأمر في حال الإصابة بزيادة الوزن أو البدانة. هذا يعني تحديداً عندما يبلغ مُحيط الخصر أكثر من 88 سم عند النساء، و102 سم عند الرجال.
ولفتت الوكالة إلى أنّ بعض الأمراض، مثل الفشل الكِلوي المُزمن وقصور الغدّة الدرقيّة غير المُعالج، قد يؤديان إلى رفع الكولسترول في الدم، ويتطلّب مراقبة دقيقة ومنتظمة. كذلك يمكن لبعض الأدوية أن تؤثّر في نسبة الدهون في الدم، لذلك يجب التحدّث إلى طبيبك. أمّا عن العادات السيئة التي تستدعي مُراقبة الكولسترول بإنتظام، فتشمل التدخين والخمول، والغذاء الغنيّ باللحوم، أو المصادر الحيوانيّة، أو الدهون.
معايير ماسيّة
لكن على أيّ معايير يجب الإعتماد للسيطرة على معدل كولسترول طبيعي؟ إلى جانب العقاقير التي يحدّدها الطبيب والإلتزام حرفيّاً بأصول تناولها، لا بدّ من أخذ التدابير الغذائيّة الآتية على محمل الجدّ:
- في حال زيادة الوزن، يجب التخلّص منها تدريجاً في إشراف إختصاصية تغذية منعاً لأيّ نقص في العناصر الغذائيّة المهمّة.
- السيطرة على نسبة الدهون العامّة، والأهمّ تقليل الدهون المشبّعة وإستبدالها بتلك غير المشبّعة (زيت الزيتون، والكولزا، واللوز...) المُفيدة جداً لجسمك عموماً وقلبك خصوصاً.
- تفادي المقالي، والتشيبس، واللحوم المُصنّعة والمُعلّبة.
- حسن إختيار المصادر الحيوانيّة، بمعنى شراء منتجات الحليب قليلة الدسم أو الخالية منه، وتناول الدجاج المنزوع الجلد...
- تخصيص أهمّية أكبر للخضار والفاكهة والحبوب الكاملة، وتناولها وفقاً للجرعات المناسبة لجسمك. فهي غنيّة بالألياف الغذائيّة التي تؤثّر إيجاباً في معدل الكولسترول.
- تناول السمك الدهنيّ (سَلمون، سردين..) أقلّه مرّتين أسبوعياً، فهو يزوّدك بجرعة عالية من الأوميغا 3 الصديقة لقلبك بما أنّها تُحطّم الـ «LDL» وترفع الـ «HDL».
- الإبتعاد عن الخمول وإدخال الحركة إلى يوميّاتك مهما كان نوعها. فهي تُعزّز وظائف مختلف أعضائك، وتُبعد عنك أخطر الأمراض، وتُسيطر على مستوى كلّ من الكولسترول والسكّر في الدم.
أمّا أخيراً، فلا بدّ من إيلاء أهمّية لبعض المواد الغذائيّة كالأفوكا، والشوكولا الأسود، والثوم، وزيت الزيتون، والخضار الورقيّة الخضراء... فهي تحتوي الدهون الجيّدة ومُضادات الأكسدة التي تمنع تراكم الكولسترول في الشرايين، وتُعزّز مستوى الـ»HDL» وفي المُقابل تُخفّض الـ «LDL». لكن بالتأكيد يجب تناولها بإعتدال لأنّ الإفراط في تناول أيّ طعام يضرّ أكثر ممّا ينفع. | |
|
alfahloy عضو ناشئ
دولتي : مساهماتي : 111 dsd : 0 إنضمامي : 22/06/2014 عمري : 33
| |