لم ينل الحفل الختامي لمونديال البرازيل إعجاب الجمهور بالقدر الكافي لعدة أسباب.
محمدعماد خورشيد
المتابع لحفل ختام [rtl]المونديال[/rtl] والذي توّج فيه [rtl]المنتخب الألماني[/rtl] إثر فوزه على [rtl]الأرجنتين [/rtl]1-صفر في المباراة النهائية، يلاحظ أن هناك خمسة أسباب قام بها الاتحاد الدولي لكرة القدم "[rtl]فيفا[/rtl]" كانت وراء فشل الحفل الختامي والتتويجي لمونديال البرازيل 2014 مقارنة بغيره من المونديالات.
وأرجع توم جيبيس نائب رئيس تحرير القسم الرياضي في صحيفة [rtl]ديلي تلغراف[/rtl][rtl] [/rtl]البريطانية من وجهة نظره هذه الأسباب إلى خمسة موزعة على الشكل الآتي:
1- استهلك [rtl]الفيفا [/rtl]28 دقيقة و36 ثانية منذ إعلان الحكم صافرة النهاية حتى تسليم كأس البطولة إلى قائد المنتخب الألماني[rtl] فيليب لام[/rtl].
في حين تسلم قائد المنتخب الإسباني [rtl]إيكر كاسياس[/rtl] كأس 2010 في 15 دقيقة و40 ثانية فقط بعد صافرة الختام.
أما في مونديال 2002 فتسلم [rtl]البرازيلي كافو[/rtl] الكأس في 15 دقيقة و42 ثانية.
في حين رفع [rtl]الألماني لوثر ماتيوس[/rtl] كأس 1990 بعد 17 دقيقة و56 ثانية على إعلان نهاية المباراة.
2- لم يعر [rtl]الفيفا [/rtl]انتباهاً أن لعبة كرة القدم قائمة على اللعب الجماعي وروح الفريق وليس على اللعب أو التألق الفردي، ففضَّل الاتحاد الدولي أن يبدأ بتكريم الحارس الألماني [rtl]مانويل نوير[/rtl] بجائزة القفاز الذهبي، والأرجنتيني [rtl]ليونيل ميسي[/rtl] بجائزة أفضل لاعب، ومن ثم تسليم الكأس للمنتخب الألماني، مكرساً بذلك فكرة مغلوطة للجمهور أن فردية اللعب تأتي أولاً وهي أهم من التعاون وروح الفريق.
3- إصرار رئيس الفيفا [rtl]جوزيف بلاتر[/rtl] على سحب الكأس من يد السكرتير العام للفيفا [rtl]جيروم فالكه[/rtl]، من أجل تسليمه لرئيس البرازيل[rtl]ديلما روسيف[/rtl].
4- الابتسامات المصطنعة والإجبارية التي كانت ترسمها مضيفات طيران الإمارات أثناء حملهن للميداليات.
5- لم تكن احتفالات الألعاب النارية على مستوى عالي واحترافي يليق باستضافة البرازيل للحدث الكروي الأبرز في العالم، بل على العكس كانت تقليدية للغاية مقارنة بغيرها من البطولات الكبرى.