كنوز رمضانية
رمضان والذكر
• ثواب وأجر من يذكر الله:
أعدَّ الله سبحانه وتعالى للذاكرين الله والذاكرات مغفرةً, وأجراً عظيماً؛ قال تعالى: {وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا} [الأحزاب:35].
•الذكر خير الأعمال وأزكاها ومنجي من عذاب الله:
عن أبي الدَّرداء رضي الله عنه قال: قال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: «ألا أنبئكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والورق، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم، فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم؟»
قالوا: بلى؛ قال:«ذكر الله تعالى».
فقال معاذ بن جبل رضي الله عنه: "ما شيء أنجى من عذاب الله من ذكر الله" (رواه الترمذي:3377)
قال أبو بكر ابن العربي: "ما من عمل صالح إلا والذكر مشترط في تصحيحه، فمن لم يذكر الله بقلبه عند صدقته، أو صيامه مثلاً فليس عمله كاملاً، فصار الذكر أفضل الأعمال من هذه الحيثية" (فتح الباري)
ليَكُن شعارنا لن يسبقني إلى الله أحد