أعرب مدرب انكلترا روي هودجسون عن خيبة أمله بعد خسارة منتخب بلاده أمام الأوروغواي.
"ماذا عساي أقول؟" بهذه الكلمات استهل مدرب انكلترا روي هودجسون المؤتمر الصحافي عقب خسارة منتخب بلاده أمام الأوروغواي (1-2) الخميس في برازيليا في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة ضمن كأس العالم لكرة القدم.
وقال هودجسون: "لا أعرف، ماذا عساي أقول؟ أعتقد أننا لعبنا جيدًا في المباراتين أمام إيطاليا والأوروغواي، وأظهرنا أننا نملك منتخباً تطور كثيراً، ولكن النتيجتين سلبيتان. حظوظنا في التأهل أصبحت ضعيفة جداً، وهي تتوقف بطبيعة الحال على فوز إيطاليا في مباراتيها المقبلتين أمام كوستاريكا والأوروغواي وبأهداف كثيرة وكذلك تغلبنا على كوستاريكا وبعدد كبير أيضاً من الأهداف".
وتابع "حتى نؤكد مواصلتنا للمشوار في العرس العالمي، كنا مطالبين بالفوز هذا المساء أو التعادل، ولكننا لم نحصل على أي من النتيجتين".
وأوضح هودجسون أنه لم يفاجأ بأداء المهاجم الأوروغوياني لويس سواريز صاحب الثنائية والعائد إلى الملاعب بعد عملية جراحية في الركبة خضع لها قبل نحو شهر.
وقال "كان لاعب العام في نظر الجميع تقريباً في انكلترا، الصحافيين وزملائه اللاعبين... في العالم بأسره. عاد من الاصابة، كان أكثر هدوءً مما درجت عليه العادة، نراه دائماً نشيطاً داخل منطقة الجزاء. حصل على فرصتين وترجمهما إلى هدفين، إنها حرفنة اللاعبين الكبار. في الهدف الثاني عندما انفرد بالحارس لم يكن لديه حلولاً كثيرة".
وفي معرض رده عن سؤال حول عدم ايجاده للحل لإيقاف سواريز بحكم معرفته بخطورته، قال "سمعنا دائماً بأنه سيكون جاهزاً لكأس العالم وهو يهدف إلى المشاركة في المونديال. عندما تسأل عنه (مدرب الأوروغواي أوسكار) تاباريز ويقول أنه يواصل برنامج إعادة التأهيل. في الهدف الأول، نجح في التسجيل لانه استغل تواجد رباعي خط الوسط أمام كافاني، لا أفهم جيداً كيف حصل ذلك، وفي الثاني، هز الشباك في فترة كنا فيها في منتصف ملعبهم وبعد كرة طويلة من حارس مرماهم وكان حراً دون رقابة".