يحكي الشيخ فلاح مندكار عن شيخه الشيخ محمد امان الجامي يقول
لما كنت صغيرا كنت ادرس عند شيخ القرية في افريقيا في الحبشة وهذا الشيخ صوفي من الاولياء زعموا فلما يؤذن للصلاة الكل يذهبون للمسجد و الولي الصالح الدجال يقول انا اصلي في مكة - شوف الدجل يطير يعني -
المهم القصة حكاها محمد امان الجامي للشيخ السعدي بعد ان سافر للسعودية لطلب العلم،فالشيخ السعدي ضحك كثيرا و قال المواقيت تختلف بين الحبشة و السعودية العصر في الحبشة لا يعني انه العصر في مكة
وهذه قصتين حدثت معي
صديق ابوه من الصوفية ،قلت له هذا الحديث قال صلى الله عليه وسلم: "ما أسفل من الكعبين من الإزار، ففي النار" رواه البخاري عن أبي هريرة، فلما ذهبا الى شيخ الزاوية و قال له الحديث قال الشيخ الدجال : الحديث معناه السروال - الازار - يدخل النار و لست انت
لما مات اب هذا الصديق حضر جنازته اصدقاؤه المتصوفة و قالوا له : لا تحزن الشيخ الان مع والدك في القبر
يعني شيخهم الولي الصالح مع والده يؤنسه في قبره و ينقذه من العذاب
قصة يحكيها الشيخ حامد ادم و هو كان شيخ زاوية - قطب- وتاب الى الله
يقول : اذكار الصوفية كلها دجل و لديهم ما يسمى بذكر الحضرة النبوية
فيبدؤون الذكر بلااله الا الله جماعة غناء بعد مدة ذكر الخواص يرددون نصف لااله الا الله يعني الله الله الله .....ثم خاص الخواص نصف كلمة الله : هو هو هو هو هو مثل نباح الكلاب قال ثم يحضر الرسول و ابو بكر و عمر حضور كلي ، تعلمون من يحضر : شياطين يضللون الناس
قال الشيخ الالباني الطريقة التيجانية سبب احتلال الجزائر
وهذا ما قاله الشيخ محمد امان الجامي رحمه الله
قال الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله
لذلك لا أعلم حسب علمي أضر على المجتمع الإسلامي في عقيدتهم من مشايخ الطُرق.
لأن مشايخ الطرق يفقدون عقيدة المجتمع ،ويُثبتون للمخلوقين صفات لاتثبت إلا لله ، العلم المحيط بجميع المعلومات ، السمع المحيط بجميع المسموعات ، القدرة والتأثير والتدبير ، هذه المعاني يُثبتونها بدون تردد ، كل من إتصل بهم يعلم منهم هذا تماما ، بل هذا عندهم شبه واجب على الدرويش والمريد والخليفة أن يخافوا من الشيخ الكبير من العارف بالله والواصل إلى الله أي المنقطع عن الله أن يخافوا منه هذا الخوف
.
هذه ملة أخري غير ملة الإسلام يُفقدون دين الإسلام ؛ يُفقدون قلوب العباد..
لا تنخدعوا بالمظاهر والسبحة الطويلة ..أحيانا وضرب الصدر (الله) ، لا تنخدعوا بهذه المظاهر ، هذه المظاهر خداعة ، القوم من أشر الناس ، من أشر من ينتسب إلى الإسلام وأضر على المجتمع لا أعلم أمثال هؤلاء ؛ لأني عشت في صغري معهم ، خذوا هذه الأسرار ، من نعومة أظفاري كنت في أحضانهم ولكن الله أقضني وعرفت منهم ما لا أعرف غيري .
انتبهوا للقوم وهم موجودون.
إذا كنا نتحدث عن الأشاعرة في باب الأسماء والصفات وهم أخف ضرر من الصوفية لأن الصوفية تُفسد القلوب ، القلوب فاسدة منصرفة عن الله ، ولا يُبالون أبدا عن الله ، معتمدين على الشيخ إعتمادا كليا في الدنيا والأخرة.