الضغط الجماهيري سيكون هائلاً على نيمار ورفاقه.
ستسعى البرازيل لتجنب خروج مبكر سيكون كارثياً بجميع المقاييس عندما تواجه تشيلي في افتتاح منافسات دور الستة عشر من نهائيات كأس العالم لكرة القدم اليوم السبت على ملعب مينيراو في بيلو هوريزونتي.
ولاقى منتخب تشيلي الكثير من الاستحسان بفضل أدائه الرائع في كأس العالم ولكنه يواجه مهمة صعبة أمام الفريق البرازيلي، بعد أن خسر أمامه في ثلاث نسخ ماضية من المونديال، بما في ذلك الهزيمة بثلاثة أهداف نظيفة في دور الستة عشر لمونديال جنوب أفريقيا.
ولم يحقق منتخب تشيلي سوى فوز وحيد على البرازيل في تاريخ الفريق الممتد على مدار 98 عاماً، علماً بأنه خسر أيضاً من قبل أمام نجوم السامبا 2-4 في مونديال 1962 وبنتيجة 1-4 في مونديال فرنسا 1998.
وقال البرازيلي أوسكار لاعب وسط تشيلسي الإنكليزي "تشيلي منافس قوي للغاية، كما أنه يسعى لتغيير الواقع في مواجهات الفريقين، ولكني أتمنى أن يكون التاريخ بمثابة تركة ثقيلة بالنسبة لهم وتستمر القصة القديمة".
ويعول الفريق البرازيلي كثيراً في مباراة الغد على جهود نيمار نجم برشلونة الإسباني الذي يقتسم صدارة قائمة هدافي البطولة مع الأرجنتيني ليونيل ميسي والألماني توماس مولر برصيد أربعة أهداف لكل منهم.
ويبحث لويز فيليبي سكولاري المدير الفني للمنتخب البرازيلي إجراء تغيير واحد على الأقل على قائمة فريقه في مواجهة تشيلي.
وشهدت الحصة التدريبية الأخيرة للسامبا في تيريسولوبيس في ريو دي جانيرو قبل السفر إلى بيلو هوريزونتي، وجود فرناندينيو بين قائمة الأساسيين المحتملين في المباراة المقبلة على حساب باولينيو الذي تعرض لانتقادات من جانب الجماهير والإعلام.
وأجرى سكولاري تغييرين إضافيين خلال الحصة التدريبية حيث جرب مايكون في مركز الظهير الأيمن على حساب داني الفيش ولاعب خط الوسط راميريس بدلاً من المهاجم هالك.
وانتهت التقسيمة التي جرت خلال التدريبات بتعادل مجموعتين من لاعبي المنتخب البرازيلي بهدفين لمثلهما.
وغادر ديفيد لويز الملعب مبكراً بسبب الإصابة في الظهر وشارك بدلاً منه دانتي.
وعلى الجانب الآخر تنتظر جماهير تشيلي الكثير من النجوم أصحاب الشهرة الواسعة في أوروبا، أمثال أرتورو فيدال وأليكسيس سانشيز في سبيل تحقيق مفاجأة محتملة على أرض دولة كرة القدم في العالم.